المدير العام كبيرالروحانيين
عدد المساهمات : 1862 العمر : 62
بطاقة الشخصية بياناتي: (0/0) اصدقائي: (1/1) اوراق شخصية: بيانات عامه
| موضوع: حجر اللزورد وفوائده السبت 14 أبريل 2012, 00:06 | |
| لازَوَرد هو معدن سماوي الزرقة يستخدم كحجر كريم للزينة, تعتبر أجود أنواع اللازورد ما كانت زرقته صافية وضاربة على الحمرة أو الخضرة[1].يقدر تاريخ بداية استخراج حجر اللازرد إلى 6500 عام حيث كان يستخرج من بدخشان في أفغانستان[2]. كما وجدت للحجر آثار في مواقع تعود لحقبة مصر ما قبل الأسر. كما يمكن إيجاد الحجر في القوقاز وموريتانيا. التسمية
كلمة لازورد هي كلمة ذات أصول فارسية تمت إضافتها للغة العربية. ثم انتقلت الكلمة من العربية للاتينية (lazulum) ومنها إلى بقية اللغات الأوروبية. كما كان يسمى عند العرب القدماء بالعوهق.
مكوناته
يتكون اللازورد بشكل رئيسي (25% إلى 40%) من اللازوريت وهو معدن مؤلف من الصوديوم والألومنيوم والسليكون والأكسجين والكبريت. تحتوي معظم أحجار اللازورد على معادن مثل الكالسيت والبيرايت والصوداليت، وتساعد كمية صغيرة من البيريت الأصفر في تعرُّف أصالة حجر اللازورد، كما يُقلِّل وجود الكالسيت الأبيض عموماً من قيمة اللازورد[3] يرمز لحجر اللازورد بالصيغة (Na,Ca)8(AlSiO4)6(S,SO4,Cl)1-2.
استخداماته
استعمل اللازورد في المجوهرات منذ العصور القديمة ويحتوي قبر الملك الفرعوني توت عنخ أمون الذي حكم مصر خلال القرن الرابع عشر ق.م على عديد من الأشياء المصنوعة من الذهب واللازورد. وقد اعتقد القدماء بأنّ للازورد خصائص طبية، فكانوا يسحقون الحجر ويمزجونه بالحليب، وكان المزيج يستعمل طلاء للبثور والتقرّحات. وقد سُحِقَ اللاّزورد ذات يوم لإنتاج الصباغ اللازوردي وهو صبغ أزرق اسْتُعْمِلَ للرّسم.[3] كما تم البدء مؤخراً باستخدام اللازورد في صناعة المسبحة التي تتكون من الأحجار الكريمة.[4]
بدائل
يمكن إنتاج اللازورد صناعياً وذلك عبر عملية جيلسون باستخدام فوسفات الزنك المائي.
اللازورد في الأدب
تغنى العديد من الشعراء والأدباء باللازورد على مر العصور. كان الشاعر محمود درويش من الشعراء الذي تغنوا باللازورد وذكروه كثيراً في قصائدهم فبدأ إحدى قصائده بالبيت التالي: (انتظرها... بكأس الشراب المرصَّع باللازورد.. انتظرها..) كما قال أيضاً في إحدى قصائده: أرى ما أريدُ من الحقلِ إنّي أرى جدائلَ قمحٍ تمشِّطُها الريحُ، أغمضُ عينيَّ: هذا السرابُ يؤدِّي إلى النَهَوَنْدْ وهذا السكونُ يؤدِّي إلى اللازَوَرْدْ و ذكر أيضاً في قصيدته هدنة مع المغول امام غابة السنديان: كائنات من السنْديان تطيلُ الوقوفَ على التلّ..قدْ يصعدُ العُشبُ من خبزنا نحوها إنْ تركنا المكانَ، وقدْ يهبط اللازوردُ السماويُّ منها إلى الظلّ فوق الحصونْ في العصر الحديث أطلق الشاعر السعودي جاسم الصحيح قصيدة بعنوان شهيق اللازورد جاء فيها: "تلدُ البَنَفْسَجَ فوقَ قارعةِ الفَنَاءِ عُمُرُ البنفسجِ ساعةٌ زرقاءُ فاقتربي.. نُفَتِّقُ سِرَّ زُرقتِها ونعبرُ في شهيق اللاَّزَوَرْدِ إلى أقاصي الانْتِشَاءِ هيَ ساعةٌ يتحرَّرُ الجسدانِ فيها من قُيُودِ الشكلِ.. يتَّحدانِ ساقِيتَيْنِ في مجرىً وينطلقانِ نَهْراً في الغموضِ اللاَّنِهائي" أما الشاعر الفلسطيني معي شلبية فقد أطلق قصيدة بعنوان هجرة اللازورد جاء فيها: "وكانت النكبة !! يا وطن الغوائل على مذبح المجزرة يتجلَّى حنظلة! يصرخ: يا سارق ألعابي.. قف! يتحسَّس أعضاءه يرسم التاريخ ويغرق في اللازورد. واكتفينا بأغنية " سوف نرجع عمَّا قليل إلى بيتنا " سيِّدة الأرض شهقة الياسمين كان اسمها " فلســطين " نحمل الحلم حشاشة يا وبلا من الحرمان في يد تمسك الحجر."
| |
|