المدير العام كبيرالروحانيين
عدد المساهمات : 1862 العمر : 62
بطاقة الشخصية بياناتي: (0/0) اصدقائي: (1/1) اوراق شخصية: بيانات عامه
| موضوع: انواع بعض الاحجار وخصائصها الإثنين 07 مايو 2012, 00:36 | |
|
الزبرجد الزبرجد يكون شفافا او شبه شفاف و عادة ما يكون لونه اخضر شاحب. و قد استخدم الزبرجد بمصر في صنع الخرز منذ العصور القديمة. و هناك الزبرجد الاصفر و هو حجر شفاف ذو لون اخضر شاحب و يوجد هذا الحجر في جزيرة القديس يوحنا في البحر الاحمر. هو حجر يكون من مادة الذهب في معدنه غالبا يبتدئ ليكون ذهبا فيقصر به البرد و اليبس ليكون زبرجد. و على حد سواء يقال ان الزبرجد و الزمرد متماثلين و لا فرق بينهما الا في الالوان.
أجود انواع الزبرجد
القبرصي ثم المصري و قيل العكس و أردؤه الهندي الاحمر. و الزبرجد الوانه كثيرة لكن المشهور منه هو الاخضر المصري و الاصفر القبرصي. انه يقطع الدم و يقرح و يجلو الاثار و يسكن وجع الاذن محلولا في العسل. و يسكن العين كحلا و يجلو البياض. و هو اربعة انواع كما ذكر أغلب العلماء في هذا المجال: النوع الاول: الاخضر المفتوح و لونه أخضر مصفر النوع الثاني: الاخضر المغلوق و لونه أخضر داكن النوع الثالث: الزيتوني النوع الرابع: الحبيبي
و من اسماءه: الزبرجد الزبردج
الجمشت
يعرف شعبياً باسم ( الياقوت الجمــــــري الشرقي ) وهو معروف منذ القـــــدم. لونه دائماً بنفسجي فاتـــــــح أو قاتــم أو أرجواني أو بينهما وهو معدن شفـــــاف يكتسب اللون البنفسجي لوجود آثــــــــار من المنجنيز في تركيبه . منه نوعان والجمشت الأصلي نوع من الكوارتز يتركب من ثاني أكسيـد السيليكون . درجة صلادته 5ر6 بمقياس موهــــــس يستخرج من مناجم البرازيل ملتصقاً بالكوارتز وتصنع منه البروشـــات الكبيرة . كما يستخرج من سريلانكا ملتصقـاً بالحصى على ضفاف الأنهار ولصغـر حجمه تصنع منه العقود . المستخرج من جبـال الأورال فــــي روسيا يمتاز بوجود فقاعات صغيـرة مليئة بالغازات أو الكربون السائـــــــــل الذي يزيده جمالاً عند الحركة . أما النوع الثاني فهو الجمشت الشــرقي وهو نوع من الكوراندوم لونه أرجواني قاتم وتركيبه أكسيد الألومنيوم ودرجــة صلادته 5ر8 موهس وهو نادر للغايـة وأكثر لمعاناً وأغلى ثمناً .
اللؤلؤ
يتكون في باطن الصدف وهو حيوان من حيوان البحر الملح له جلد عظمي كالحلزون ويغوص عليه الغواصون فيستخرجونه من قعر البحر ويصعدون به فيستخرجونه منه.
وله مغاصات كثيرة إلا أن مظان النفيس منه بسر نديب من الهند وبكيش وعمان والبحرين من أرض فارس وأفخره لؤلؤ جزيرة خارك بين كيش والبحرين.
أما ما يوجد منه ببحر القلزم وسائر بحار الحجاز فرديء ولو كانت الدرة منه في نهاية الكبر لأنه لا يكون لها طائل ثمن.
وجيد اللؤلؤ في الجملة هو الشفاف الشديد البياض الكبير الجرم الكثير الوزن المستدير الشكل الذي لا تضريس فيه ولا تفرطح ولا أعوجاج. ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة . أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة . أوصاف الودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين . ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب . فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها. وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة: المدحرجة. ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع. وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية: أنه كان عند خلفائهم درة تسمى اليتيمة زنتها سبعة دراهم تجعل على جبهة الخليفة بين عينيه عند ركوبه في المواكب العظام
ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق . وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه . فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى جلائها.
| |
|